الشباب محله دائما مفترق الطرق فإما ان يوافق فيختار الطريق المشتقيم وإما ان تنحرف به السبل وتزيغ به الاهواء وتزل به القدم فيهوي في اودية الانحراف واسباب انحراف الشباب ومشاكله متنوعه وكثيرة وذلك لأن الانسان في مرحلة الشباب يكون علي جانب كبير من التطور الجسمي والفكري والعقلي لأنها مرحلة النمو فيحصل له تطورات سريعة في التحول والتقلب فمن ثم كان من الضروري في هذه المرحله ان تهيأ له اسباب ضبط النفس وكبح جماحها والقيادة الحكيمة التي توجهه الي السراط المستقيم .